يعتبر البرسيم جزء من عائلة البقوليات والأعشاب، تم اكتشافه بدايةً في جنوب ووسط آسيا، وبعد ذلك أصبح ينمو في جميع أنحاء العالم لعدة قرون. يتم استخدام البرسيم بشكل أساسي كنوع من الأطعمة حيث يتم بيعه على شكل أوراق أو حبوب، بالإضافة الى دوره الكبير كعشب طبي يعمل على معالجة العديد من المشاكل الصحية. حيث يمكن تناول بذوره أو أوراقه المجففة كمكمل غذائي لدعم صحة الجسد.
يتميز البرسيم باحتوائه على الكثير من العناصر الغذائية التي تعود على الجسم بالفائدة، حيث إنه غني بفيتامين ك، فيتامين سي، النحاس، المنغنيز، حمض الفوليك، الريبوفلافين والحديد. كما ويحتوي البرسيم أيضاً على نسبة عالية من المركبات النباتية النشطة بيولوجياً.
ووفقاً للدراسات المثبتة أظهر البرسيم قدرته على المساعدة في حل العديد من المشاكل الصحية ومنها خفض مستويات الكوليسترول في جسم الأنسان، بالإضافة الى قدرته في التحكم بنسبة السكر في الدم، وتخفيف أعراض انقطاع الطمث، ويعود هذا بسبب احتوائه على مركبات نباتية مفيدة تسمى السابونين.
المساعدة في خفض مستوى الكوليسترول
تحسين صحة التمثيل الغذائي
تخفيف أعراض سن اليأس
يعمل كمضاد للأكسدة
تحسين مستوى السكر في الدم